ÃÍÏË ÇáÃÎÈÇÑ
Loading...

الاثنين، 29 ديسمبر 2014

أنثى القمر

 

العهد الأول:

الذئب يعوي في المساءْْ
والشاةُُُُُ ترتجفُُ
                       متى  
يتشتَّتُ الخوف
              ولا يأتي العُواءْ؟

***
العهد الثاني:

الشاةُ
لا تهوى القمرْ!
والبد رُ عَيْنُ الذِّئبِ ... أنَّى استَوَى
أتُصدِّقونْ؟
                      أنثى!... 
ولا تهوى القمر؟   

***

العهد الثالث:

الشاة !
         أطربها العُوَاءْ  
فتجملَّتْ
... شَبَقًا يصيحُ
            بِشَهْوَةٍ لا تنتظر
فالشاة بِكْرٌ...
          والذئبُ فَحْلٌ يستعِرْ
فتناسلا ... فتزاوجا...
وإذا الشِّيَاهُ
تنام في أحشائها
أنيابُ ذئبٍٍٍٍ ...ومَخالبُ
 أ, رضا بن يوسف

كرونوبسيكولوجيا الحياة المدرسية إعداد : أ. رضا بن يوسف

مقدمة
     ما فتئ الزمن المدرسي يشغل بال العديد من الباحثين في مجالي علوم التربية وعلم النفس الكرونولوجي وذلك في إطار الإصلاحات التربوية المتعاقبة
ففي بداية القرن الماضي اهتم الباحثون في هذا الشأن بدراسة الزمن المنقضي في التمدرس (داخل الفصل وخارجه) معتبرة إياه إما طويلا جدا مقارنة بعمر التلميذ البيولوجي والعقلي والوجداني, أو متقطعا بما يكفي للضرر بقدراته الذهنية والمعرفية والحس حركية وانعكاساتها على التحصيل المدرسي وبالتالي على النجاح أو الفشل المدرسي ككل.
وقد جاءت الأبحاث الكرونوبسيكولوجية لتثبت أن العمليات العقلية الأرقى للطفل (الإدراك, التذكر والذكاء) تتأثر بالتناوب الدوري  للنوم واليقظة وخلال اليوم الواحد وطيلة الأسبوع وبين العطل.

1) النوم والمردودية المدرسية
  من البديهي أن للنوم وظيفة حياتية في إعادة التوازن الفيزيولوجي والهرموني للإنسان.ولكن الأبحاث الحديثة تؤكد أن مرحلة" النوم التناقضي" (مرحلة ظهور الأحلام) Sommeil paradoxal (MOR.Mouvement Occulaire Rapide) مهمة جدا في عملية تخزين المعلومات والحفظ وتنشيط الذاكرة طويلة المدى  (MLT.Mémoire à Long Terme)
وأي إرباك كمي أو نوعي للنوم يؤدي لدى الأطفال خاصة إلى ظهور سلوكات مضطربة في الفصل وعليه فإنه حري بالأولياء أن لا يسمحوا لأبنائهم بالذهاب إلى النوم في ساعات متأخرة(JENKINS et DELLENBARCH) .

2) التغييرات اليومية لمستوى التأهب والانتباه : (la vigilance et l’attention)
   يؤكد عالما النفس (TESTU et H. MONTAGNER) أنه في خلال اليوم الواحد ثمة تواتران زمنيان ، تواتر قوي وتواتر ضعيف. هذان التواتران يخصان الإنتباه والقدرة على تحليل المعلومات فقد ثبت أن الإقتدارات الذهنية للطفل في خلال اليوم الواحد تتراوح بانتظام بين ارتفاع الإقتدارات خلال الفترة الصباحية ابتداء من الساعة التاسعة  . ثم انخفاض لهذه الإقتدارات حوالي الواحدة والثالثة بعد الزوال مع ارتفاع ورجوع للإرتفاع بعيدا عن  الفترتين  بين الساعة13 والساعة 15 . ولعل أهم ما يمكن استنتاجه من أبحاث (TESTU et H. MONTAGNER) أن الساعة الثامنة صباحا تمثل أدنى فترات التأهب والإنتباه .حيث تغلب على هذه الفترة أعراض التثاوب والتكاسل والخمول و أحلام اليقظة وسبب ذلك راجع إلى أن العبور من النوم إلى اليقظة التامة يمر بمرحلة ما يسمى ب"خمول النوم" (Inertie de sommeil) الذي يسبق اليقظة التامة ويتلاشى تدريجيا إلى حدود التاسعة صباحا لما تصبح بنية الطفل الفيزيولوجية أكثر قدرة على مقاومة تأثيرات المحيط بسلوكات أكثر تكيفا مع الوضعية الدراسية المتعلقة بالتأهب والإنتباه والتخزين والحفظ والتحليل.
  أما بينال ساعة 13 والساعة 15 فيعتبر هذا الزمن المقعر(Temps creux) من اليوم الوقت الذي ينخفض فيه الإنتباه وأغلب العمليات العقلية المتعلقة بالتعلم تحت تأثير الفعل القبلي (Effet Post-prandial) دون أن يكون له علاقة بالغذاء لا في كميته ولا في نوعيته .وعلى العموم فإن الزمن المدرسي في تونس يتوافق في جانب تعديل حصص التدريس ( نظام الساعتين ) مع الدراسات الكرونولوجية التي تقر بأنه بعد كل ساعتين ينخفض الإنتباه والتأهب لدى الطفل مما ينتج عنه سرحان (Une rêvasserie) إذ ينطوي الطفل على نفسه أو ينشغل بغير الدرس مما يبدو كأنه عدم اعتناء بالمدرس . وهذه الفترة تدوم بين 5 و 10 دق . وهي في نظام توزيع الأوقات توافق فترة الراحة .أما بالنسبة لدوام فترات تدريس المواد فإنه يخضع للجدول التالي :

العمر
قدرات التركيز والإنتباه في اليوم
6 – 7
15 – 20 دق
8 - 9
20 – 30 دق
10 – 11
30 – 40 دق

وقد تم التفطن إلى ضرورة تقييم العمل خلال الحصص منذ بداية القرن الماضي مع:( A.BINET. 1906). "توفر الفترة الصباحية أعلى مردودية وعليه وجب تخصيصها للعمل الأكثر صعوبة وتركيزا لأنه علينا قطع النشاطات خلال ساعات العمل بفواصل استراحة قصيرة حتى لا نرهق انتباه الطفل وتركيزه " و يوصي  A.BINET   لذلك بأن نتجنب إطالة النشاط الواحد وتمديده.
ويبدو التراوح اليومي : (Fluctuation journalière )  للتأهب جليا على المستوى الكمي ( تغيير درجات القياس في الروائز) وعلى المستوى النوعي ( تغيير الإستراتيجيات المعتمدة لتحليل المعلومات ) .

3) التغييرات اليومية لمستوى الإستذكار Mémorisation
  تؤكد أعمال (FOLKARD 1977) :على أن استحضار وتذكر ما تم حفظه وتعلمه في الصباح يكون أحسن مما تم تخزينه في الفترة الثانية من بعد الزوال . هذا على مستوى التذكر السريع . أي أن الذاكرة القصيرة المدى MCT   تكون أكثر نشاطا إذا كانت  المعلومات المخزنة قد تمت في أول الصباح وعلى العكس من ذلك فإن الإحتفاظ بالمعلومات  التي وقع تعلمها لمدة أطول ضمن الذاكرة طويلة المدى (MLT) على الساعة 15 تكون أقوى و أحسن من  التي تم حفظها في الصباح ولذلك فإن الإقتدارات في الرياضيات تكون أفضل في آخر الفترة الصباحية وفي منتصف الزوال .

4) التخطيط اليومي لجدول الأوقات 
  ينصح الباحثون باحترام انتظام التأهب لدى الطفل لتنظيم اليوم الدراسي وعليه فإنهم يفضلون:
*  إملاء الفترات الزمنية المثلى ( آخر الصباح ومنتصف الفترة ما بعد الزوال.) بالتعلمات الجديدة والمستوجبة لتوظيف الذاكرة القصيرة الأمد MCT  .
* ملء الفترات الأقل تناسبا بأنشطة العناية بالمعارف ذات الصبغة الفنية والمهاراتية ( التربية البدنية ) .
* تجنب تدريس المواد الأساسية والتي تستثمر أكثر التأهب والتركيز المعرفي في بداية الصباح وبداية فترة ما بعد الزوال .

5) التخطيط الأسبوعي لجدول الأوقات 
يؤكد (TESTU 82) أن أول و آخر الأسبوع هما الوقت الأفضل لإنجاز الأنشطة التي تقوم على الأشغال التطبيقية ومن المهم جدا أن نتجنب تدريس المفاهيم الجديدة يوم الاثنين . فهذا النوع من التعلم يعتمد على استثمار الطاقات العقلية القصوى يستحسن أن يبرمج خلال باقي أيام الأسبوع . ولأنه بقطع النظر على العمر فإن انقطاع آخر الأسبوع (Week-end). يؤثر سلبا على اليوم الذي يليه 

6) النسق الدوري للنوم واليقظة وعلاقته بالنسق البيولوجي للطفل CHRONOPSYCHOLOGIE FRAISSE.1980))
  تؤكد الدراسات في علم نفس الطفل والنمو وعلم النفس الكرونولوجي على:
أ) تطور النسق الدوري للنوم واليقظة عبر النمو    
يأخذ النوم الليلي  (sommeil nocturne)مكانته وانتظامه شيئا فشيئا على حساب النوم النهاري     (sommeil diurne)فينخفض زمن القيلولة ما بين 3و6 سنوات.
أما في فترة المراهقة (12 سنة) فيصبح النوم أكثر رهافة  (sommeil plus léger) مع ميل المراهق أ والمراهقة على حد سواء, إلى النوم ليلا والنهوض صباحا في ساعة متأخرة مما يفسر ظهور "فترات الغفوة المتقطعة"( (somnolanceخلال اليوم .
ب) الفروق البينية  (différences interpersonnelles)
يختلف الناس عموما (دون اعتبار الجنس) في كمية النوم بين ساعتين و ثلاثة ساعات. وفي الغالب هناك من هم قليلو النوم (petits dormeurs)ومن هم "كثيرو النوم" (gros dormeurs)كما أنه ثمة من هم "مبكرون"(matinaux)ومن هم "سمار" . (vespéraux)
وبناء على ما تقدم ينصح الباحثون في الكرونوبسيكولوجيا الأولياء والقائمين على رعاية الأطفال ما دون 5سنوات ( المحا ضن ورياض الأطفال و المعينات المنزلية) بأن يولوا فترة القيلولة حقها لما لها من دور بيولوجي في اكتمال نضج النسيج الخلوي للدماغ وأعضاء أخرى تواصل نموها بعد الولادة .أما بالنسبة للأطفال ما بين 6 و12 سنة فعلى هؤلاء أن يوفروا للطفل كمية من النوم كافية (ما بين 9و10 ساعات) وأن يراعى في ذلك الانتظام في التناوب بين النوم واليقظة,لهذا فإنه من الأفضل تأخير ساعة انطلاق الدروس بالنسبة للمراهقين وأن لا يبدأ سير الدرس قبل التاسعة صباحا. كما أنه لا ينصح بالنوم إلى ساعات متأخرة من الصباح في العطل والآحاد فالنوم المتأخر يوم السبت والنهوض المتأخر يوم الأحد يزيد في تعكر النوم وظهور أعراض الغفوات النهارية(somnolance diurne) لدى المراهقين بقية أيام الأسبوع المقبل.

7) انتظام الإقتدارات الذهنية خلال اليوم
غالبا ما يتصف الأطفال بملمح عام يتمثل على النحو التالي:

 *ارتفاع الإقتدارات خلال الفترة الصباحية وانخفاض بعد الفطور(دون أن يكون له علاقة بالأكل)
وبعدها ارتفاع من جديد للتأهب والتيقظ بعد الزوال لينتهي بقلة التركيز وانخفاض آخر في الانتباه آخر النهار (نتيجة فعل التشبع effet de saturation )

 *الوظائف العقلية العليا هي  الأكثر تأثرا خلال اليوم وليست الوظائف الحركية (( GATES (1 91 6) فقد أثبتت تجارب أقيمت في اختبارات الرياضيات أن أحسن النتائج لوحظت ما بين الساعة (10 – 12) وما بين (16 – 18) في حين جاءت النتائج الأضعف في الساعة الأولى من الصباح الدراسي وعلى الساعة 14 (RUTENFRANZ et HELLBRUGGE 1957).

 *أكدت تجارب أخرى ((HOCKEY et al 1972 ;
THOMAZI 1972 ; JEAUN GUILLAUME 1974 ; MAGNIN et al 1975 et FOLKARDét al 1975, 1977 et 1978, 1980  نفس النتائج السابقة وزادت عليها أن كل فترة عطلة تحدث اضطرابا على النسق     الدوري اليومي فيما يخص السلوك وذلك ناتج عن اختلال نسق الإفراز اليومي لمادة الكورتيكوستيرويد  (chorticostéroides urinaires) الذي يؤثر على المزاج والانفعال اليومي.
      
 أستاذ المدارس الابتدائية بتونس 
  ماجستير علم النفس النمو والتربية 

دعوة الى جميع رواد المنتدى

تحية واحتراما وبعد:
يسر هيئة تحرير المنتدى دعوة القراء الأعزاء إلى متابعة البرنامج الثقافي الذي يعتزم منتدى ابن خلدون للثقافة والفنون عرضه عليكم للمناقشة والإثراء.
وللمشاركة بالنصوص والمواد الإعلامية يرجى الإتصال على البريد الإلكتروني:                                                 abougailan@yahoo.fr 

أ. رضا بن يوسف

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

Le fort pousse un autre cri - Par M. ( Hammadi Galai)


 Je vois que les amis semblent encore endormis
Nonobstant la situation qui va de mal en pis
l'avidite de quelques bandits impunis a tout detruit
Entant donne que la loi de l'argent l'a toujours emporte
Comme c'etait au temps de ben ali
Rien n'a change
Hormis la liberte de s'exprimer
Un acquis qui n'est pas encore garanti
Il est toujours menace
On a tout accapare
Meme les sites archeologiques ne sont pas epargnes
Les routes et le domaine maritime y compris
Quelle barbarie! quelle ignominie! si moi je pardonne l'histoire ne sera pas de mon cote
Elle va tout enregistrer avec beaucoup de melancolie
Vous n'avez pas honte les amis? une fois que vous serez partis
Vos progenitures ne vont pas vous honorer
Pour ce silence degageant une odeur qui pue
La revolution vous n'en avez pas bien profite
Car pour certains ce n'est qu'un morceau de gateau a partager
Il sont de jour en jour en train de l'avorter
Assurement il vont le regretter
Mais cela ne peut rien corriger
Puisque ce qu'etait detruit est dificile a reparer
Voila je vais vous quitter
Tout en vous laissant tranquillement ronfler
Toutefois je reviendrai pour malmener et voir si j'ai su vous faire bouger
en depit de tout je raidis a pousser mes cris
Qoique vous paraissiez sourds et muets
Mais moi je n'ai pas le droit de plier de rompre et m'abaisser
.je vais rester debout a jamais

                           ( Hammadi Galai  (  Septembre 2014


هكذا هي الحياة - بقلم: أ. مازري حاج علي

أ. مازري الحاج علي

صمتي . . لا يعنـي رضـــــــاي

و صبري . . لا يعني عجــــــزي

و إبتسامتي . . لا تعني قبولي

و طلبي . . لا يعني حاجتــــي

و غيابي . . لا يعني غفلتــــي


و عودتي . . لا تعني وجــودي

و حذري . . لا يعني خوفـــــي

و سؤالي . . لا يعني جهلــي

و خطئي . .لا يعني غبائـــــي


معظمها جســـور
 . .
أعبرها لأصل الى الضفة الأخري

هكــــذا .... هــــي الحيـــــــــاة

================

الاثنين، 29 سبتمبر 2014

محاضرة للأستاذ رضا بن يوسف حول ( الزمن المدرسي و علاقته بالفشل الدراسي)


 نظمت جمعية منارة الأدب بقليبية محاضرة حول ( الزمن المدرسي و علاقته بالفشل الدراسي ) التي قدمها الأستاذ رضا بن يوسف الأخصائي في علم النفس التربوي و النمو وذلك يوم 27 سبتمبر 2014 بدار الثقافة بقليبية على الساعة الرابعة ظهرا ، و التي حضرها جمع من المبربين من أساتذة  و معلمين و كذلك بعض الأولياء ، كما حضرها أيظا مجموعة من المتفقدين بولاية نابل و السيد عادل الحداد المتفقد العام بوزارة التربية.
و قد تدخل بعض الحاضرين لاثراء النقاش حول هذا الموضوع الهام الذي يمس حياة أبناءنا التلاميذ، و ستجدون بعض العينات من هذه المداخلات بالصوت  الصورة ، و كذلك بعض الصور للحاضرين في هذه المحاضرة القيمة التي استعمل فيها الأستاذ رضا بن يوسف طريقة بيداغوجية ومنهجية واضحتين ، و اليكم تسجيلا كاملا لمحاضرة الأستاذ رضا بن يوسف، وكذلك تسجيلات لبعض المتدخلين الذين أثروا النقاش في هذا الموضوع..
توثيق أ. سمير الجنحاني
=============================
كلمة أ. أم كلثوم بن سليمان رئيسة جمعية منارة الادب بقليبية

الكلمة الترحيبية للأستاذ محمد البوبكري

المحاضرة الكاملة للأستاذ رضا بن يوسف

مداخلة السيد عبد الحميد بن سليمان ( متفقد تعليم ثانوي )

مداخلة لمدير مدرسة ابتدائية

مداخلة السيد عادل الحداد - متفقد عام للتربية

==============================
توثيق مصور لهذه المحاضرة
الأستاذ رضا بن يوسف

الأستاذة أم كلثوم بن سليمان رئيسة الجمعية

الاستاذ محمد البوبكري عضو الجمعية