ÃÍÏË ÇáÃÎÈÇÑ
Loading...

الخميس، 2 يوليو 2015

سلسلة دروس موسيقية في القراءة الإيقاعية - الفديو 3




سلسلة دروس موسيقية في مادة القراءة الإيقاعية - الفديو الثاني

لمتابعة هذا الفديو أنصح بمراجعة الفديو عدد1 في هذه المدونة

سلسلة دروس موسيقية حول القراءة الإيقاعية - الفديو الأول

نقدم لكم مجموعة من التمارين الموسيقية الإيقاعية للمبتدئين في هذا الموضوع، و ذلك بالإعتماد على كتاب Pasquale Bona للترقيم الإيقاعي و الذي يحتوي على أغلب الخلايا الموسيقية الممكنة و في موازين مختلفة و نبدأ هذه السلسلة بالتعرف الى شكل البيضاء في إنتظار سلسلة من التمارين الأخرى التي ستنزل لاحقا.
الفديو الأول



الأربعاء، 1 يوليو 2015

حضور حصة إمتحان في الإملاء الإيقاعي في المعهد النموذجي للموسيقى بقليبية

شكرا للأستاذ محمد علي بلوم مدير المعهد، الذي أتاح لي الفرصة لتصوير حصة امتحان في مؤسسته ، و كانت لي متعة كبيرة مع زهرات و أشبال بالسنة 2 أطفال   تبشر بكل خير ، و أحيي كل الأساتذة المدرسين بالمعهد الذين يبذلون مجهودات كبيرة لتربية و تعليم هذا النشئ ، و لمست فيهم الكفاءة البيداغوجية و العلمية الكبيرتين . و هذا لم يكن مفاجئا لي ، حين علمت في السابق أن المعهد تحصل على الترتيب الأول  على المستوى الوطني في نتائج امتحان ديبلوم الموسيقى العربية لسنة 2014  و بمعدلات ممتازة.
بقلم أبو وديع


الأحد، 15 فبراير 2015

الجلسة العامة الاخبارية لجمعية منارة الأدب بقليبية بتاريخ 12 فيفري 2015


اجتمع أعضاء و منخرطو جمعية منارة الأدب بقليبية يوم 12 فيفري من سنة 2015 على الساعة العاشرة صباحا بمقر الجمعية بقليبية، لعرض تقريرها المفصل حول الدورة 28 للمهرجان الوطني للأدباء الشبان بقليبية ، حيث قدم الأستاذ رضا بن يوسف هذا التقرير ، و تم تبادل النقاش حوله و تقديم بعض المقترحان من بعض الحاضرين، في ما يخص النشاط القادم للجمعية تحضيرا للموسم الثقافي 2015 ، و اليكم تفاصيل التقرير الذي أعدته رئيسة الجمعية الأستاذة أم كلثوم بن سليمان ، و بعض الصور الموثقة لهذه الجلسة.
بقلم أ. رضا بن يوسف

بعض الصور الموثقة لهذه الجلسة الاخبارية












التقرير المفصل للمهرجان الوطني للأدباء الشبان دورة 28

دورة الأدب الساخر

أسدل الستار على فعاليات المهرجان الوطني للأدباء الشبان الذي نظمته جمعية "منارة 

الأدب" بقليبية أيام 1 و2 و3 أوت 2014. وقد التأمت فعالياته على مدى ثلاثة أيام 


جمعت أنشطة متنوعة فيها  الشعر والقصة والندوات العلمية وغيرها من الفعاليات.


 اختارت الهيئة المديرة لجمعية "منارة الأدب"  المنظمة للمهرجان "الأدب الساخر

موضوعاً أساسياً لهذه الدورة وقد أفصحت رئيسة الجمعية أم كلثوم بن سليمان  عن
 أسباب اختيار هذا الموضوع الذي لا يتلاءم في الظاهر مع ما تشهده تونس والبلاد العربية من أزمات، على رأسها الإرهاب والتفجيرات والاغتيالات السياسية  زد على ذلك العدوان الغاشم على غزة وقالت: "اختيارنا لموضوع الأدب الساخر نابع من الوضع العام في بلادنا فالسخرية هي أولاً طريقة مقاومة سلمية ووسيلة رفض للواقع المريض ونقد لمواطن الاعوجاج فيه. ومثلما كان البكاء والدراما وسيلتي تطهير (Catarcis)وإصلاح كذلك السخرية والضحك المرّ  أو كما يسمى "الضحك الأسود" (L’humour noir)، هو ليس ضحكاً مجانياً تهريجياً، مع احترامي لفن التهريج الذي له تقنياته وشروطه. وفي اللاشعور الجمعي تسعى الشعوب الى لملمة جراحها وتجاوز حزنها على عزيز فقدته بالسعي الى استكمال دورة الحداد ولأننا نريد أن تغلق جميع الملفات الحارقة والكشف عن الجناة في عمليات الإغتيال الجبانة التي أزهقت أرواح شهداء ثورة 17 ديسمبر- 14 جانفي المجيدة ومن بعدهم شكري بلعيد ومحمد البراهمي و جنودنا الأبرار ورجال الأمن الوطني يندرج البحث عن الطرفة والسخرية لنقول كفى قتلا كفى ارهابا ولتعد تونس للتونسيين لا دواعش ولا وهابيين.

 إذن السخرية هي وسيلة نقد وإصلاح وتجاوز. بالإضافة إلى ذلك السخرية هي علاج

 سميته في كلمة الافتتاح "حقنة سعادة وقتية" تمنحنا فسحة من استجماع القوة. السخرية 

لقاح ووقاية من الانهيار والضعف والاستسلام  ثم إن الأدب الساخر يوجه صفعة للعدمية 

وكأنه يقول: "أنا أضحك إذن أنا موجود".

*افتتحت فعاليات المهرجان بمعرض للرسوم الكاريكاتورية برواق الفنون بدار الثقافة بقليبية  تضمّن أعمالاً من إنتاج رسام الكاريكاتور حسان بن حامد ركزت لوحاته على ثلاثة محاور رئيسة: منها السياسي المتعلق بالتحولات التي شهدتها تونس منذ ثلاث سنوات ومنها الاجتماعي ذو الصلة بأزمة البطالة وغلاء الأسعار وهبوط سعر العملة التونسية  كما لم تغب مأساة غزة عن مضامين لوحات المعرض إذ صوّر الرسام بطريقة فنية رائعة كيف اشتد عود المقاومة الفلسطينية من حيث قدر الكيان الصهيوني أنه باعتداءاته المتتالية سوف يقضي عليها.
  
*انطلقت سهرة الافتتاح  بعرض شريط مصوّر لمختلف أنشطة جمعية منارة الأدب و بالخصوص الدورات الثلاث السابقة للمهرجان .بعد ذلك ألقت رئيسة جمعية منارة الأدب كلمة الافتتاح  ركّزت فيها على أهمية الأدب الساخر زمن الأزمات واستشهدت فيها بزجل لعلي الدوعاجي  وبأبيات لبيرم التونسي ثم توّجتها بدعوة إلى الأمل والحب والسلام وختمتها برفع العلمين التونسي والفلسطيني فوقف الحاضرون منشدين النشيد الوطني وهذا أهم ما ورد فيها:
"في زمن الألم والحزن تحت خيمة الفواجع لا بدَّ أن يحتل الأدب الساخر مكانة هامة كي يبدد قليلاً من الهموم . ولا يمكن للأديب أن يكتفي بمراقبة ما يجري في ساحات الوطن و أن يجمع صور الموت والجوع  والمظالم .فيلجأ أحيانا إلى الكتابة الساخرة  وهي عبارة عن حقنة من السعادة تطرد البؤس واليأس فيتدفق الأمل المحمول على جناح الحلم  ليطير به إلى عالم آخر ولو بشكل مؤقَّت! لقد أودت الكتابة الساخرة في أحايين كثيرة بكتّابها إلى غياهب السجون والمعتقلات لأن طريق الحرية كان دائما ممراً ضيقاً لكن توهّجت في سراديبه أنوار وسنابل على صفحات " السردوك" و "السرور" و "النديم" وفي "مجلس" بيرم التونسي و "حانات" علي الدوعاجي  و أزجال حسين الجزيري . اليوم جمعية منارة الأدب بقليبية تشعل الشمعة الثامنة بعد العشرين وتنتصر للبسمة الهادفة والدمعة الضاحكة والكلمة الساخرة في زمن الفاجعة لنضحك ضحكا مرّا عاما بعد فاجعة شكري والبراهمي في مسلسل التكفير  والتفجير ولا حياة لمن تنادي...
 اليوم وغدا جمعية منارة الأدب هي أنت و أنت و أنا وكلنا... هي تأبى الحياد عن دماء الشهداء شعارها النضال ضمير الإبداع.
  1. فنحن  لا نساوم
    بحقنا في التعبير لا نساوم
    بحقنا في الإبداع لا نساوم
    بكم لا نساوم
    سنظل نقاوم
    لنزرع البسمة وننشر الفرح .
    سلاما... أحبتي
    وكل الوجوه التي ألفتنا وألفناها
     سلاما للغائب عنا الحاضر فينا شاعرا ملهما عاشقا ثائرا أبدا :غبريال قارسيا ماركيز . انهض.
     انهض للثورة والثار
    انهض كهبوب الإعصار
    واهتف بالصوت الهدار
    الثورة نهج الأحرار
    من غزة من قدس العرب
    من أسر النقمة والتعب
     سلاما جنودنا البواسل
    خططتم بالأحمر لون الوطن
    ولون الحياة ولون الأمل
    كلنا أنتم
     سنواصل
     بالحلم الجميل بالقلم
    سنواصل
     بالطيف بالضوء بالركح بالعلم
    سنواصل
     بالشعر بالرسم بالنحت بالنثر
    فهذا زمان الوصل في الفن و التعب
    هذا زمان الوصل في الشعر والأدب
    وكل الفنون عناء
     فطوبى لمن تعبوا
    لأن عدونا واحد 
    هو الفقر واحد
    هو الجهل واحد
    هو الكفر واحد
     هو القتل واحد
     لكن الحب أرحب
    لكن الفن أرحب 
    و تونس ...تونس أرحب ... أرحب
    ورغم الجراح  ورغم السلاح
     ورغم الدمار ورغم الحصار
    ببغداد... ليبيا
    غزة ...سوريا
    سنمضي إلى ما نريد
    وطن حر وشعب سعيد
    وكما قال  بيرم / التونسي المصري /  المشرد بين الديار:  قال
    "بالسلام  بالمحبه .. الدنيا تحيا
    ليه يكونوا ناس في ناحيه .. وناس في ناحيه
    مهما كنا .. ومهما كنتم ..
    من حقوقنا  احنا وانتم
    الحياة  والسلام ..
    ياسلام .. ياسلام"
     حي على السلام حي على الحرية حي على الجمال.
    تحيا تونس .

    إثرذلك استمع الحاضرون إلى كلمة
    نائب عن الأدباء الشبان ثم تم تقديم لجان التحكي

  1. *ثم كان للمشاركين موعد مع سهرة فنية شعرية أحياها الشاعر التونسي المميز الجليدي العويني ومجموعته الموسيقية. فكانت السهرة مراوحة بين الإلقاء لقصائد ساخرة والشعر  الغنائي الذي أبدعه الجليدي العويني لأشهر الفنانين التونسيين مثل أمينة فاخت وعدنان الشواشي ومنير الطرودي وغيرهم. وقد كان للسهرة أثر طيب على الجمهور الذي تفاعل مع أغان تونسية جميلة من قبيل "سلطان حبك"، و"اش جاب رجلي للمداين"  و"أنا عاشق يا مولاتي" على مدى أكثرمن ساعتين بمسرح الهواء الطلق بقليبية .


  2. *أما في اليوم الثاني  فقد انطلقت أعمال الورشات في ثلاث مسابقات: ورشتان مسابقة الشعر  وورشتان لمسابقة القصة القصيرة وورشة للإبداع باللغة الفرنسية  تم خلالها الاستماع إلى النصوص المشاركة واحداً واحداً والتفاعل معها نقدياً وتعمق النقاش وأخذ منحى تطبيقيا أحيانا . وقد أشرف على تنشيط الورشات  12 من الأكاديمين والمبدعين وهم على التوالي:
    لجنة الشعر: الأساتذة خالد الوغلاني/شكري السلطاني/ عماد بن عيسى/عمار شعابنية / مجدي بن عيسى         olor 4 5 �? �� i-language:FR;mso-fareast-language:EN-US; mso-bidi-language:AR-SA'>، و"اش جاب رجلي للمداين"  و"أنا عاشق يا مولاتي" على مدى أكثرمن ساعتين بمسرح الهواء الطلق بقليبية  .
  3. لجنة النثر: الأساتذة محمد جابلي/ عبدالحكيم بلحاج/ صالحةالجلاصي/ منتصرالحملي inherig � l r � �? > 

    *أما في اليوم الثاني  فقد انطلقت أعمال الورشات في ثلاث مسابقات: ورشتان مسابقة الشعر  وورشتان لمسابقة القصة القصيرة وورشة للإبداع باللغة الفرنسية  تم خلالها الاستماع إلى النصوص المشاركة واحداً واحداً والتفاعل معها نقدياً وتعمق النقاش وأخذ منحى تطبيقيا أحيانا . وقد أشرف على تنشيط الورشات  12 من الأكاديمين والمبدعين وهم على التوالي:
    لجنة الشعر: الأساتذة خالد الوغلاني/شكري السلطاني/ عماد بن عيسى/عمار شعابنية / مجدي بن عيسى  

  4. لجنة الفرنسية :الأساتذة هادية بوزكورة / جلول عزونة/ صالح خليفة
    �P � � � � �? شاركة واحداً واحداً والتفاعل معها نقدياً وتعمق النقاش وأخذ منحى تطبيقيا أحيانا . وقد أشرف على تنشيط الورشات  12 من الأكاديمين والمبدعين وهم على التوالي:
  5. *في أمسية اليوم الثاني وجد المشاركون أنفسهم على موعد مع الندوة العلمية التي التأمت مساءً بـ"نادي الألحان". سير الندوة الأستاذ حكيم بلحاج وقدم كل من الشاعر محمد عمار شعابنية  والشاعر شكري السلطاني محاضرتين  أولاهما كانت بعنوان "لماذا... وممن تسخر أيها الشاعر؟" وثانيتهما بعنوان "السخرية بين اللهو والنقد في أدب علي الدوعاجي" وقد شهدت المحاضرتان حضوراً لافتاً وتلاهما نقاش كان له الأثر الطيب عند الحاضرين.

                   
     
     
     

  6. *وفي السهرة  توافد عدد غفير من المثقفين والمواطنين احتفاء بالشاعر التونسي المتميّز خالد الوغلاني الذي ألقى مجموعة من القصائد المرتبطة بموضوع الدورة "السخرية"  فنشر جوّا مرحا  وتفاعلا لطيف وراقيا .كما استمع الحاضرون إلى مجموعة من القصائد لشعراء تونسيين آخرين مثل محمد عمار شعابنية ومنتصر الحملي وشكري السلطاني وصالحة الجلاصي والشاعر باللغة الفرنسية صالح خليفة .
  7. *أما في اليوم الختامي فقد كان للمشاركين موعد مع فقرة "لمّة فنّ" والتي جمعت بين الشعر والبحر على ضفاف المنصورة  نشطها المشاركون أنفسهم واستمعوا إلى قصائد خارجة عن المسابقة وكانت فرصة جميلة للمزج بين الشعر باللغتين العربية والفرنسية واللهجة العامية بل شارك حتى بعض الأطفال في إلقاء محفوظاتهم والتحق بعض المصطافين بالحلقة الشعرية وأبدوا اهتماما وحماسا .
    her� � s - � �? t-family:inherit; color:#4E4B55'>  فنشر جوّا مرحا  وتفاعلا لطيف وراقيا .كما استمع الحاضرون إلى مجموعة من القصائد لشعراء تونسيين آخرين مثل محمد عمار شعابنية ومنتصر الحملي وشكري السلطاني وصالحة الجلاصي والشاعر باللغة الفرنسية صالح خليفة .

  8. * في سهرة الاختتام تلا مقررو لجان التحكيم التقارير ووزعت التكريمات وشهادات المشاركة والجوائزوقرأ الفائزون مقتطفات من نصوصهم  لتتواصل السهرة مع حفل فني شبابي بمسرح الهواء الطلق بقليبية تحت عنوان "لنغن ونرقص للحياة"  فكانت فرصة بهيجة للمهرجانيين كما سعدت الهيئة المديرة بانشراحهم ونسيت التوترالذي طرأ عليها  بسبب تهاون دار الثقافة  وتقصيرها في التعاون   خاصة في الليلة الأخيرة التي غرق فيها مسرح الهواء الطلق في الظلام لكن سنظلّ نردّد قول الشابي 
    so1 � h i � �? low'>* في سهرة الاختتام تلا مقررو لجان التحكيم التقارير ووزعت التكريمات وشهادات المشاركة والجوائزوقرأ الفائزون مقتطفات من نصوصهم  لتتواصل السهرة مع حفل فني شبابي بمسرح الهواء الطلق بقليبية تحت عنوان "لنغن ونرقص للحياة"  فكانت فرصة بهيجة للمهرجانيين كما سعدت الهيئة المديرة بانشراحهم ونسيت التوترالذي طرأ عليها  بسبب تهاون دار الثقافة  وتقصيرها في التعاون   خاصة في الليلة الأخيرة التي غرق فيها مسرح الهواء الطلق في الظلام لكن سنظلّ نردّد قول الشابي ::النور في قلبي وبين جوانحي        فعلام أخشى السير في الظلماء "دامت المنارة متوهجة بقبس إبداعكم. أحبكم أيها الشباب"
    كانت هذه تحية رئيسة الجمعية للفائزين

قائمة الفائزين في الدورة 28 للمهرجان الوطني للأدباء الشبان بقليبية

 الشعر:
*الجائزة الأولى:أيمن الدغسني : النص: "لغة المجد"
*الجائزة الثانية: هيثم البكاري: "أسئلة لمن لا يجيء"
*الجائزة الثالثة: ناظم ابراهيم : "تكوين"
*تنويه: جلال حمودي: النص:  "من شوقه"
*مهدي الغانمي: "رسالتان في بريد الله الصوتي"

النــثر:
*الجائزة الأولى صلاح خضراوي: "حتى الذاكرة...مبتورة"
* الجائزة الثانية :إيهاب بن حمدة: "باب الشمس : هجر النهد"
* الجائزة الثالثة: عيسى جابلي:"كأن شيئا لم يكن"

الفرنسية:
*الجائزة الأولى : بشير الغشام: Noeuds
* الجائزة الثانية بالتناصف بين : مروان العربي « mon etang endormi »  +  فراس بوزكورة « pyramides »

تقرير لجنة تحكيم مسابقة النثر في الدورة 28 للمهرجان الوطني للأدباء الشبان بقليبية
اجتمعت لجنة التحكيم الخاصة بمسابقة النثر المتكوّنة من الشاعرة والمسرحية : صالحة الجلاصي و الكاتب محمد جابلّي والأستاذ حكيم بلحاج والكاتب المنتصر الحملي وانقسمت إلى ورشتين للنظر فيما وصلها من نصوص إبداعية وعددها 18 نصا. ويسجّل أعضاء اللجنة ارتياحهم لما اتّسمت به مشاركة المتسابقات والمتسابقين من جدّيّة وإيجابية وتفاعل قراءة ومناقشة وإصغاء واحتراما متبادلا للرأي المخالف ولما أبدوه من عشق كبير للأدب واستعداد للاستفادة من ملاحظات اللجنة أو من انتقادات زملائهم لتطوير أدواتهم الفنية وأساليبهم وطرق تعبيرهم.
وإذ تنوّه اللجنة بقيمة النصوص المترشحة من الناحية الفنية (لغة وخيالا وتمثّلا أساسيا لتقنيات القص وبنى الحكي وابتكارا على مستويي المصمون والفكرة) فإنها تسجّل بشيء من الغبطة شعورها ببعض العسر في المفاضلة بين النصوص المختارة في المرحلة الأخيرة نظرا لتميّزها جميعا إن على مستوى البناء الفني أو على مستوى جرأة الطرح والطرافة والتناول.
ولا يفوت أعضاء لجنة التحكيم قبل الإعلان عن نتائج المسابقة وأسماء الفائزين أن تتقدّم بالشكر الجزيل إلى جمعية منارة الأدب بقليبية لمثابرتها على إقامة هذا المهرجان السنوي خاصة في هذه الظروف العصيبة التي تمرّ بها بلادنا الحبيبة التي يتهددها التطرّف الديني والإرهاب وثقافة وافدة لا تؤمن إلا بالإقصاء والرأي الواحد الوحد وكذلك على الرغم من الصعوبات المادية واللوجستية والعراقيل التي تتعرض لها من أطراف لا تريد لها أن تزدهر وبالتالي لشبابنا أن يبدع ويتحرر وينطلق. ولا يفوتناأيضا أن نرفع  لها توصية بحثّ الناشئة المشاركين لا فقط على الحضور في الورشات بل كذلك في الندوات والفعاليات المختلفة المحايثة.
النتائج:
1-      تنويه خاص من لجنة التحكيم بالنصين التاليين:
·         نص "عن الذي ينقص" للأديب الشاب  فاروق الفرشيشي لمعاجته الجريئة لقضية البحث عن الذات في مجتمع انقلبت فيه المقاييس وذلك في أسلوب لا يخلو من ثراء .
·         نص "في غيابك أيتها الجميلة تزهر الحماقات" للأديب الشاب رامي زروقي لما يتضمّنه من خيال قصصي ومن عمق في الفكرة .
2-      الجوائز:
·         الجائزة الثالثة : أسندت إلى الأديب الشاب عيسى جابلي لما تميّز به نصه "كأن شيئا لم يكن" من جرأة الطرح الاجتماعي ومن تناول رمزي لا ينأى عن مشاغل الواقع وهمومه.
·         الجائزة الثانية : أسندت إالى الأديب الشاب إيهاب بن حمدة لاشتغاله على موضوع مسكوت عنه ولتكثّله لأساليب القص وبناه وذلك في نصه الممهور تحت نوان "باب الشمس : هجر النهد".
·         الجائزة الولى : أسندت إالى الأديب الشاب صلاح الخضراوي على نصه "حتى الذاكرة مبتورة " لما تميّز به من تمثّل اللحظة التاريخية بتناقضاتها وتوتّرها بين الحلم والإنجاز في لغة سلسة إيجابية .

-انـتـــهى-
الإمضاء: أعضاء لجنة النثر:
صالحة الجلاصي
محمد جابلّي
حكيم بلحاج
المنتصر الحملي

تقرير لجنة تحكيم مسابقة الشعر للدورة 28 من المهرجان الوطني للأدباء الشبان بقليبية
اجتمعت لجنة تحكيم مسابقة الشعر للدورة الثامنة والعشرين للمهرجان الوطني للأدباء الشبان بقليبية اليوم الأحد03أوت 2014بمقر جمعية منارة الأدب بقليبية وكانت مكوّنة من السيد خالد الوغلاني  مقررا والسادة عمار شعابينية و عماد بن عيسى و شكري السلطاني ومجدي بن عيسى  أعضاء وبعد أن نظرت في النصوص المشاركة في صيغتها المكتوبة واستمعت إلى إلقاء أصحابها لها في شكل ورشات أمكن للمشاركين فيها أن يناقشوا بعضهم البعض ويستفيدوا من ملاحظات أعضاء لجان التحكيم وتقييمهم لمستوى ماقدّموا من نصوص في جوانبها اللغوية والإيقاعية الموسيقية والتصويريةأمكن لها أن تستخلص الملاحظات التالية    :    
1-      تثمّن اللجنة إقبال الشباب على المشاركة في هذه المسابقة الوطنية والتزامهم بالحضور الجدّيّ في الورشات وتقبّلهم الواعي لملاحظات لجنة التحكيم وملاحظات بعضهم للبعض ممّا يدلّ على استعداد هؤلاء الشبان لتحسين قدراتهم على امتلاك أدواتهم اللغوية والإيقاعية والتصويرية وتوقهم مستقبلا لكتابة نصوص أكثر نضجا وأقرب إلى التمز والأصالة المطلوبين في الكتابة الشعرية.
2-      لاحظت اللجنة تفاوتا بين النصوص المشاركة في هذه الدورة وأمكن لها تقسيمها إلى ثلاثة أنواع:
* نوع أول من النصوص لم تمتلك بعد كل أدواتها اللغوية والإيقاعية والتصويرية وظلت في مستوى المحاولة الجادة التي تحتاج إلى مزيد التدعيم والإحاطة لتجاوز الهنات اللغوية ومزيد القراءة والحفظ لأمهات النصوص الشعرية القديمة والحديثة لتطوير ملكاتها الإيقاعية وتجويد قدراتها التصويرية.
* نوع ثان من النصوص امتلكت إلى حدّما أدواتها اللغوية وجانبا هاما من ادواتها الإيقاعية والتصويرية ولكنها ماتزال غير قادرة على السيطرة على كل هذه الأدوات في اتجاه إنتاج نص يتمتّع بوحدة فنّية منسجمة ورؤية شعرية متماسكة في اختياراتها الفنّية والفكرية والتصويرية وقد دعونا أصحابها إلى المحافظة على ما اكتسبوه من قدرات وتعد نصوصهم بالمراجعة والتحكيك بالاستفادة أكثر من مطالعاتهم الشعرية الواسعة والمتنوّعة.
* نوع ثالث وهام من النصوص ذهبت في كتابة القصيدة شوطا هاما وتجاوزت التقليد المتقن إلى بداية امتلاك الصوت المتفرّدوالانسجام المطلوب لكتابة نص مبدع وهي تحتاج إلى مزيد الاشتغال على النص لافتكاك مكانتها على الساحة الشعرية بجدارة وامتياز.
3-  قرّرت اللجنة إسناد جوائز المهرجان الثلاث على النحو التالي:
·         الجائزة الثالثة للمشارك ناظم بن ابراهيم على نصّه "تكوين " وذلك تقديرا لما في هذا النص من امتلاك للأدوات اللغوية وقدرة على الكتابة السردية المكثّفة المطلوبة في قصيدة النثر والغنية بالرموز رغم ما لاحظته اللجنة من انفلات زمام التشظي المبدع المقصود للصور بحيث أفقد القصيدة هويتها الفنية ووحدتها العضوية وجعلها أقرب إلى الفوضى التصويرية والإيقاعية منها إلى التشظي المبدع.
·         الجائزة الثانية للمشارك هيثم البكاري عن نصه "أسئلة لمن لا يجيء" لما تميّز به النص من قدرة على امتلاك ملكة الكتابة بالتفعيلة مع التنويع في القوافي وانسجام البناء اللغوي مع البناء الإيقاعي وحسن التكثيف في المعاني والتنويع في الصور رغم قصر النفس والعمومية النسبية في تناول تيمة الغياب.
·         الجائزة الأولى للمشارك أيمن الدغسني عن نصه " لغة المجد" لما تميّز به من قدرة على التصوير المبدع في لغة تجمع بين المتانة والأناقة والإدهاش وإيقاع تفعيلي متقن في غير تكلّف رغم بعض السقوط النادر جدا في المنتظر من الصور والمباشر من دلالات.
وإذ تشكر اللجنة الهيئة المنظّمة للمهرجان على ما وفرته لها وللمشاركين من ظروف ملائمة للعمل ومن حسن تنظيم للورشات ولأنشطة المصاحبة فإنها تدعو كل الأطراف الثقافية الفاعلة إلى مزيد التفكير في دعم المهرجان وتطويره ومزيد الإحاطة بهؤلاء الشبان حتى يمثّلوا نواة لنخبة قادمة من الشعراء يمكن لها مزيد التقدّم بالشعر التونسي نحو التميّز والعالمية وحسن تمثيل تونس في المسابقات العربية والدولية الكبرى المعدّة للشباب-انتهى-
الإمضاء : لجنة الشعر:خالد الوغلاني/محمد عمار شعابنية/عماد بن عيسى/ شكري السلطاني/ مجدي بن عيسى

 لم تنس الهيئة المديرة لجمعية منارة الأدب مؤسس المهرجان الشاعر نورالدين صمود الذي أصيب بكسر في الحوض في حادث منزلي فتوجّهت مع وفد من المهرجانيين إلى بيته ليطمئنّوا على صحته ويرجووا له اللطف والسلامة.



* المهرجان  الوطني للأدباء الشبان بقليبية هو واحد من أعرق المهرجانات التونسية  غير أنه مهدّد بالانحسار والانكماش وخفوت إشعاعه  لو أمعنت السلط في تجاهله وتهميشه وحرمانه من الدعم الكافي .
ويظل المهرجان الوطني للأدباء الشبان بقليبية واحداً من أهم التظاهرات الأدبية تطمح هيئته المديرة الحالية إلى تحويله إلى مهرجان مغاربي أو عربي غير أن ذلك يبقى مشروطاً بتجاوز نقائص كثيرة في الدورات القادمة مثل مزيد التحرّي في اختيار المشرفين على الورشات لتفادي "مرتزقة الثقافة" كما يسمون في الساحة الثقافية التونسية والعمل على تحسين ظروف إقامة المشاركين والتكفل بإعاشتهم تكفلاً كاملاً والاهتمام بالبعد السياحي  والطابع الاحتفالي ليبقى مهرجانا بحق وليس مجرد ملتقى أدبي..

أم كلثوم بن سليمان رئيسة جمعية منارة الأدب بقليبية